سيارات التعليم”خميس” ، تتميز بالتميز في كل شيء
حسن خليل:
من يبحث في قطاع سيارات التعليم بالمحمدية، لن يجد صعوبة في الوقوف على إسم مهني بصم إسمه بذات القطاع بشكل متميز، إنه المرحوم خميس ومن بعده ابنيه سعيد وعزيز.. إسمان حملا مشعل نجاح هذا القطاع بمدينة المحمدية بصورة احترافية وبمهنية كبيرة… كانت مهنيتهما كافية بأن ينالا ثقة النسبة الساحقة من المرتبطين بقطاع سيارات التعليم ويصوتون عليهما بالإجماع لتحمل المسؤولية النقابية لذات القطاع بنقابة الإتحاد المغربي للشغل.. فسعيد مسؤول نقابي لذات القطاع إقليميا، وعزيز مسؤول نقابي بالإتحاد المغربي بقطاع سيارات التعليم على الصعيد الوطني… نجح سعيد وعزيز خميس في توسيع استثمارهما بهذا القطاع بمختلف المناطق والجهات وهذا دليل على ماوصلا إليه من تميز ونجاح في تطوير هذا القطاع، وذلك اعتمادا على أسطول هام وفي حالة ميكانيكية جد متميزة، وعلى التطور التكنولوجي المعتمد في تعلم دروس سياقة التعليم… وإن الأمر لم يتوقف عند هذه الإجتهادات، بل وصلت إلى الدفاع عن مجموعة من المطالب التي تهم قطاع سيارات تعليم السياقة بمدينة المحمدية، وفي مقدمة هذه المطالب ، تخصيص مدار عصري ومتطور لامتحان السياقة فضلا عن مدارات فرعية لتعلم دروس السياقة بشكل تطبيقي…. شكلت جائحة كورونا محنة اقتصادية لكل القطاعات، وكان قطاع سيارات تعليم السياقة من بين القطاعات التي تضررت بشكل كبير، وبالرغم من ذلك كان أرباب هذا القطاع بمدينة المحمدية متسلحين بروح المواطنة الحقة، وهم يتحملون تبعاتها الإقتصادية الصعبة، وذلك ماأكده الأخوين سعيد وعزيز خميس، وهما يعتبران هذه المرحلة شاملة، وكان من اللازم الصمود في وجهها…. إن نجاح الإدارة المشرفة على مصالح رخص السياقة وتسجيل السيارات كانت خطواتها في هذه الظرفية الصعبة جد ناجحة وهي تنجح في إنجاز كل الملفات التي حصل بها بعض التأخير بسبب جائحة كورونا، وهي اليوم، تصبح منجزة لكل الملفات ولم تترك الإنتظار يشغل بال أي أحد، وهذه المعطيات أكدها لنا كل من الأخوين سعيد وعزيز خميس منوهين بالعمل الإداري المتسم بالنجاح لمصلحة المشرفة على شؤون قطاع سيارات تعليم السياقة…. (يتبع).
سعيد خميس
عزيز خميس
