حسن خليل:
“الفريق صوڤا”…كلمتان تعنيان حاليا الشيء الكثير لمسيري حسنية بنسليمان، بمعنى أنه حافظ على مكانته بالقسم الأول هواة… ولكن…هل من الضروري صرف أكثر من 300 مليون لكي لاينزل الفريق للقسم الثاني هواة؟. في ظل هذا “المكسب” الذي يتغنى به مسيرو حسنية بنسليمان أصبحوا مؤخرا يتعمدون إهمال كل شيء مرتبط بالتسيير، وهكذا لم يتمكن الفريق من احترام برنامج الإستعداد لأي لقاء، من مبيت في الفندق والإستفادة من جو رياضي يجمع بين كل اللاعبين وأطقم الفريق، مع العلم أن كل مصاريف هذه المتطلبات كانت على نفقة شركة أوزون، وعلى مسؤولي ذات الشركة البحث في هذا الأمر، والبحث في أي وجهة تم إنفاق مطالب السفر والإقامة والأكل.. المرتيطة بكل لقاء خارج مدينة بنسليمان ، ولهذا، ففريق الحسنية لم يسافر لمدينة بلقصري إلا صباح يوم السبت لإجراء اللقاء في نفس اليوم، و وتم ذلك من دون سفر أعضاء المكتب المسير، حيث خسر الفريق بحصة(2-0). والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل أن المدرب هشام بوصوف لم يسافر مع فريق الحسنية ، وهو موقف غاضب منه، بسبب سوء معاملته من طرف”مول الفرقة”. مع العلم أن ذات المدرب كان له كل الفضل في حفاظ فريق الحسنية على مكانته بالقسم الأول هواة. بحيث أشرف على تدريب الحسنية خلال خمس مباريات وكسب خلالها ثماني نقط، وهي التي كانت كافية في حفاظ فريق الحسنية على مكانته. مشاكل الحسنية لم تتوقف عند هذا الحد، فكل اللاعبين لم يتوصلوا بعد مما تبقى من منحة التوقيع والتي تتم مع بداية الموسم الرياضي، هذه المنحة لم يتوصلوا منها إلا بحوالي 30 بالمائة…. والأكثر من ذلك، فلاعبي الحسنية يطالبون بديون ثلاث واجبات شهرية. ..والواجب الشهري الرابع على الأبواب.. فكيف لفريق من الهواة يتصرف في ميزانية تفوق 300 مليون سنتيم ولايصرف الواجبات المالية المترتبة عليه للاعبين. فأي منطق هذا؟ وأي تجاوز هذا…. إنه المال العام ولا أحد يصرف من جيبه…..تجدر الإشارة أن المجلس البلدي لبنسليمان وافق مؤخرا وفي دور استثنائية على منح فريق الحسنية 200 مليون سنتيم، لكن عامل الإقليم أبدى من جديد عدم رضاه عن مايمنح للحسنية من دعم مالي مبالغ فيه، ومن المتوقع عدم صرف المنحة المصوت عليها مؤخرا…
المدرب هشام بوصوف… كفاءة تستحق مسيرين أكفاء