تولى بادو الزاكي، مهمة تشريح أداء المنتخب المغربي، في المقابلة التي جمعته بنظيري الكونغولي، اول امس الاثنين، وذلك خلال استضافته على قناة “الهداف الجزائرية”، ببرنامج “في قلب الكان”.

وأرجع الزاكي، سبب هزيمة الأسود، إلى المدرب الذي قال عنه أنه يتوجب عليه أن يتحمل مسؤولية اختياراته التي يراها الزاكي غير موفقة منذ البداية.

وأفاد ان المباريات الودية التي اختارها  لم تكن موفقة، وحتى سفره إلى الإمارات العربية المتحدة، لم يكن موفقا، انتهاء باعتماده  لائحة من اللاعبيتن قال عنها :”50% منهم يلعبون مع أندية كبيرة ولكن ليست لديهم جاهزية “.

وختم قوله :”المدرب أخطأ في اللائحة والاستعداد وحتى في مكان الاستعداد “.

وتحدث الزاكي، في ذات الحلقة عن زياش الذي قيل عنه الكثير، وطالبت الجماهير عدة مرات باحضاره سواء عبر المدرجات أو خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بقوله :”انا الذي أحضرت زياش وسحبته من يد الهولنديين، ولكن للأسف لم تعط له الفرصة وهذا اختيار المدرب، ومكانه اليوم  في المنتخب مضمون”.

وعن دور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فاختار الزاكي، أخذ العصا من الوسط، ورفع عنها كل المسؤولية، بحيث قال بأن دورها هو توفير الظروف والامكانيات اللوجيستيكية والمادية للمدرب، وبالمقابل يبقى الوزير والمسؤولية الكاملة للنتائج والأهداف المسطرة بيد المدرب.

وعن سؤال لمقدم الحلقة، حول ما إذا كان الزاكي، قد طُعن من الخلف، خاصة فضله الكبير في تحقيق نتائج جيدة للمنتخب مكنته من الحصول على ست نقط في اقصائيات كان 2017، قبل أن يغادر سفينة الاسود، تاركا قيادتها لرونار.

ويقول الزاكي :”توليت المنتخب وكنا في الطريق الصحيح وتوسمنا خيرا، وحدث تغيير لم أفهمه وهو قرار محسوب للجامعة، واليوم سوء الاختيارات هي التي أعطتنا هذه النتيجة، ولم أُطعن في الظهر بحيث الكل يهون  في سبيل الوطن، لقد كان بامكاني أن لا احضر الى البلاطو، لذا استدعائي ولكن من سيتحدث عن المنتخب ومشاركته في الكان غيري “.