حسن خليل:
إن النخب المثقفة وذات الوزن الثقافي والأخلاقي بمدينة بنسليمان تنتطر دورها في تسيير الشأن المحلي، لتصحح مجموعة من الأخطاء والتعثرات والإختلالات، إن لم أقل التسلط….
الآن بدأت الإطلالة الأولى لمنح الفرصة لمن عانوا من الغبن الإنتخابي، بعدما تفوق عليهم ممونوا”اللحم بالبرقوق” وذوي “الشكارة”…
وظل أمل شريحة عريضة من ساكنة مدينة بنسليمان متشبتة بأمل تكوين مجلس من أطر فاعلة وذات أخلاق وكفاءة بأوجه متعددة…
وظل حزب الإشتراكي الموحد بمثابة تلك الشعلة التي ينتظر الكل إشعال إضاءتها… لكن، وقعت خلافات ومشاداة…. الرجاء ،إنها لحظة تجاوز كل مامن شأنه تفويت هذه الفرصة الثمينة، ومن استشعر أنه لايصلح للمسؤولية فعليه الإنسحاب بكبرياء..
لاتمنحوا الفرصة من جديد لمن اغتنوا من المال العام، وتحولوا من محنة” الزلطة” لحياة الوضع الإجتماعي”الفاخر” ومن دون جهد صادق…